هل الكتابة هي الوجه الاخر للانسان؟

علماء الاتصال وصفوا الثورة الثانية للاتصال بأسم(المرحلة الكتابية)وفيها أكتشف الانسان ان ذاكرته لا تستطيع خزن كل الاحداث والخبرات التي مرت به فكان لابد من ان يجداساليب أتصالية جديدة فأستعمل الرسم والنقش وكان ذلك تمهيدا لظهور الكتابة التي أصبحت الحاسة الرئيسية له وأضفت صفة الدوام على الكلام الذي يتداوله الناس في تلك الفترة ويقال وحسب المصادر التاريخية ان السومريون هم أول من اخترع اقدم طريقة للكتابة منذ حوالي 3600 سنة ق م .والكتابة أصبحت رفيق الانسان الدائم في حله وترحاله وفيها عبر الانسان عن مكنونات ذاته ومشاعره وأحاسيسه والعرب خير امة أعطت للكتابة حقها وأولتها أهتماما كبيرا وما أنواع الخطوط العربية في الكتابة الا دليل الاهتمام،ومع هذا تبقى للكتابة بريقها وسحرها الخاص على الانسان الذي طالما لجأ اليها عندما تتقطع به السبل للوصول لما يريد.....والسؤال المطروح لماذا يلجأ الانسان للكتابة للتعبيرعما يجول بخاطره؟ انه سؤال للمناقشة

مع خالص التحيات وارق الامنيات