مسؤوليات نفسية وعقلية من : أب & أم

مسؤوليات نفسية وعقلية من أب وأم





هل نحن فقط الذين نشاهد هذه الأخطاء .... ؟؟
ونشعر بذلك التشائم وفقدان الأمل للحظة. في وقت يكونان فيه لاهيان بعصبيتهما، ولا يلاحظان وقتها ذلك الخوف البريءالذي يظهر من عينان كل واحدة منا تجلس حائرة ماذا تفعل وهي تفكر فوق سريرها أو على كرسيها .!!

زوج وزوجة نحن نعلم ذلك،
ولكن .. ما لا يعلمانه ..
أنهما .. ] أب & أم [
مسؤولان عن نتائج تلك الضغوط النفسية التي تعطل فينا ...الأمل الكبير الذي نستمر في مشاهدته مستحيلاً ...

لا أعتقد أنهما يغفلان عن هذا ، والدليل على هذا أننا نناديهم ( ماما ، بابا ) وليس بزوج أو زوجة.
فلهاذا أنا أقول أن لهم واجبات ثابتة بحقنا، وهي واجبات نفسية وعقلية.
لماذا كل همهم أننا نأكل ونشرب ونلبس ونلعب؟
هذا ليس كل شيء نريده!
نحن نريد أملاً للغد ، أمان للمستقبل، أفكارا لبناء منزل فني رائع،
وطموحات لمشاريع ناجحة.

دموعٌ تنزل من عيوننا لكنها لا تخفف عما بداخلنا،
والأصح أنها تترك مكاناً لخوفاً جديداً، لينحفر داخل ذلك القلب البريء.
أتسائل؟ ماذا سوف تحسان به أيها الزوج وأيتها الزوجة، عندما يقف أمامكما إحدى أطفالكما، فيشكي لكما عن الذي يحس به ، وعن ذلك التوثر الناتج عن عصبيتكما ونفوركما من بعضكما ..... !!
هل ستصدقان أن هذا الطفل الذي دمه من دمكما لديه أحاسيس ومشاعر أقوى من مشاعركما؟
هل سوف تستوعبان هذه الإبنة التي من المؤكد أنها ستنزل دمعة جراء ذلك الغضب والتشائم والحقد الذي تحمله بحق تلك العلاقات الزوجية؟



صرخة من قلب طفلة عاقلة :
لاتدعان هذه العصبية تبعد ذلك الحب والتقدير في أعين أطفالكما،
لابد من وجود ذلك الغموض وذلك الحب والود أمام برائة أطفالكما،
تستطيعان إعادة إحياء ثقة وعالم جديد لأحاسيس ومشاعر أطفالكما ،


والعالم الجديد للأجيال الطموحة سوف يبنا بمساهمتكما لإدعام عقول مفكرة