في مفاجأة توقعها البعض بعد أحداث الحلقة الماضية من WWE، اتخذ قائد فريق "نيكسيس" ويد باريت قرارًا بعودة "جون سينا" إلى حلبة المصارعة مرة أخرى، بشكل كان واضحًا فيه أنه مجبر على الأمر.
وأثارت عودة "سينا" سعادة غامرة بدت على وجوه الجماهير التي تعشقه، استكملت فصولها بفوزه بجائزتي "سلامي"؛ أولاهما نجم عام 2010م، والثانية أفضل حركة نفذها مصارع خلال العام نفس.
ومن المعروف أن جائزة نجم العام يتم منحها بموجب تصويت الجمهور، وفاز فيها "سينا" بجدارة متغلبًا على جميع المرشحين وهم: "إيدج"، "راندي أورتن"، "كين، "راي ميستريو"، و"ذا ميز".
ويذاع WWE الخميس من كل أسبوع على MBC ACTION في الساعة 17.00 بتوقيت جرينتش، 20.00 بتوقيت السعودية.
الحفل الذي أقامه اتحاد WWE لتوزيع جوائز الأفضل خلال عام 2010م، شهد كذلك فوز "ويت باريت" بجائزة "سلامي" عن تكوينه فريق "نيكسيس".
وعند استلامه الجائزة قال "باريت": "أقبل هذه الجائزة نيابة عن مجموعة نيكسيس، التي لم تكن هنا لولاي، لو لم أفز بالموسم الأول من NXT، وأجلب بقيتهم معي إلى هنا، لما أصبحت نيكسيس أقوى مجموعة في تاريخ اتحاد المصارعة، وبمناسبة الحديث عن القوة فأنا الرجل الوحيد الذي يستطيع إعادة توظيف جون سينا".
وتابع "أخبرني بقية أعضاء نيكسيس أنني إن لم أعد توظيف سينا فإنني سأطرد من المجموعة، واتخذت قرارًا بعودته ولكن بشرطين".
ويقضي شرطا "باريت" بأن يواجهه "سينا" في بطولة الطاولات والسلالم والكراسي، ومواجهة عضو فريق نيكسيس "ديفيد أوتانجا".
وبشكل دراماتيكي قبل "سينا" الشرطين بثقة، فاجتمع عليه باقي أعضاء "نيكسيس" كقطيع الكلاب وبرحوه ضربًا، ثم دخل قائدهم بكرسي فولاذي وأكمل المهمة بشراسة.
عائد للانتقام "سينا" توعد مرة أخرى كل أعضاء فريق "نيكسيس"، وذلك أثناء استلام جائزته، وقال: "لقد كان عام 2010م جنونيًا بالنسبة لي، أُجبرت على الانضمام لـنيكسيس، أجبرت على ترك الشركة، الشيء الجيد الوحيد هو أنني أمضيت الشهر الماضي وسط الجمهور، ولكنني سأنال من جميع أعضاء نيكسيس واحدا تلو الآخر، وسأصيبهم بالإحباط والاكتئاب".
وأضاف "اثنان فقط سأستثنيهما من هذا التوعد، أولهما ديفيد أوتانجا لأنني سأنال منه بعد دقائق في مباراة وجها لوجه، وسأخرجه من الحلبة مصابا، والثاني هو ويد باريت الذي سأنال منه في بطولة الطاولات والسلالم".
ولم تمض دقائق على هذا الكلام حتى تواجه "سينا" مع "أوتانجا" في مباراة ثأرية، بدا فيها جون "غاضبًا" للغاية، ولم يستطع "أوتانجا" المواجهة فقرر الاستسلام، غير أن "سينا" أحضر كرسيا فولاذيا وانهال على "أوتانجا" الذي لم ينقذه أي عضو من "نيكسيس".
مفاجآت طريفة وشهد حفل توزيع جوائز "سلامي" لهذا العام جوائز طريفة؛ حيث خُصصت جائزة لأكثر المصارعين حقارة، ونالها "سي إم بانك" بجدارة.
وفاز "جون سينا" بجائزة أفضل حركة في العام، وهي التي قذف فيها "باتيستا" من فوق سيارة؛ ما سبب للأخير إصابات بالغة بعدما اخترق بجسده أرضية الأستوديو.
الطريف أن الاتحاد قدم جائزة لأفضل ردة فعل لأحد جماهير اتحاد المصارعة، وذهبت الجائزة لطفلة صغيرة كانت ترمق "ذا ميز" بنظرات غاضبة للغاية، حينما فاز على "راندي أورتن"، في المباراة التي حصل فيها على بطولة اتحاد المصارعة.
لكن الغريب كان في حضور "ميز" لحظة استلام الطفلة للجائزة، وقيامه بانتزاعها منها، ما أصابها بالرعب.
كما كان هناك جائزة "أفضل انهيار عصبي" لهذا العام، وفاز بها "إيدج" الذي حطم حاسوب المدير العام لـ"RAW" في وقت سابق، وخلال تسلمه الجائزة هاجم المدير مرة أخرى ووصفه بأنه "جبان".
أما "شون مايكلز" فقد حاز على جائزة أفضل لحظات العام، حينما خسر مباراته أمام "أندر تيكر"، وهي المباراة التي انتهت معها مسيرته المهنية.