مجرد إشارة عابرة *****************

مجرد إشارة عابرة





لم أنسى تلك الذكريات الجميلة، التي أوضحت لي واقعها،
لن أنسى ذلك الحب، به علمتني كيف أتجاهل جرحي العالق في ذلك العمق
اقتربت مني كالصديق الوفي،
ولم نفكر في لعبة الحب أو نحاور معانيه،
فلم يعبر ذلك في أحلامنا، وأعترف لك أنك بالنسبة لي لم تكن،

،،،,,,,,,,,,,,,

فجأة ظهرت لي في منتصف العمر(وليس بأوله)...
هل كنت تجهل هذا ؟؟
كان هناك شخصاً ،،
يهديني بكل لقاء "إشارة " بإحساس مجهول
بالفعل كنت أجهل مصدره،
وأجهل شرارة ذلك التيار،
نعم هل لك أن تخبرني عن مصدره،

،،،،،،،،،

قبلك...
كنت عدوه للحياة،
وكنت أبحث عن بيتي الصغير الذي يحميني لأقوى على النوم،
فبظهورك بين أوراق زهرتي ساعدتني بالبحث عليه،
وبنيت نفسي المدمرة من أناس كانوا لا يفهمون معنى النفس الحقيقية،
عندما كنت أبتسم بوجودك كنت ألمح أساس بيتي بثبات،
من الصعب تحريك ذلك الإحساس وكنت واثقة كل الثقة من ذلك...
لا أحد كان يستطيع إقناعي بالعكس،

،،،،،،،،،،،،،،،،،


الحقيقة دائما مختلفة ويصعب على الإنسان تصديقها كيفما كانت،
هذه هي الحياة بقدر ما تأخذ مننا تعلمنا،
وإن لم تأخذ فهي لن تعلمنا،
[هذه هي النظرية المرّه،]
والروح بريئة من كل هذا،
إنها لا تتألم لكنها تؤنبنا إن أخطأنا،
لأننا نخطئ باسمها.
أنت لا تجهل كل هذه الحقيقة،
ولكنك تتغاظى عنها كثيرا،

،،،،،،،،،،،،،

بوجودي أراك نبيها وتتجاوب مع كل نظراتي.
لما فقدت هذا؟
ولتعلم أنك فقدت الكثير.....
و ستفقد في غيابي أكثر....


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


هذه أخطائي ،
لأنني كنت أجهل أن كل تلك الأحاسيس التي أعطيتني إياها سوف تتلاشى برحيلك أو ببعدك،
أنت تكابر... أما أنا فلا...
أرى أنك تنتظر! ولكن ما هو سبب هذا الانتظار ؟
هل هو من أجلي؟
إذا كان كذلك ، فأستطيع القول أنه انتظار من دون أمل،

..................

أراك تتركني أفسر عقلك وتفكيرك كما أريد،
ألانك لا تريد مواجهتي بالحقيقة،
أو لأنك تريد مني جهلها طوال عمري،
فمنذ عرفتك وأنا لا أعرف شيئا عن هذه الجوانب لحياتك،
كيف استطعت خداعي! لأنك بكل بساطة وجدتني ساذجة،
وثقت بإشارة من الحياة،
عندما أخبرتني بأنك إنسان مخلص بحق الإنسانية،
لا تعرف سوى ذلك،
فوثقت،
وأزلت من مفكرتي العقلية أن لكل إنسان جانب آخر من النذالة بحياته،
وخصوصا الرجل كيفما كان ،

،،،،،،،،،،،،،،

أنت لم تبعثرني،
بل بعثرت نفسك ونبضك وأخفيتها عن الحقيقة والجمال،
أما أنا فالآن أجد نفسي الحقيقية من غير أوهام،
ومن دون تفهات ،،
ستجد كتاباتي ضائعة ومبعثرة،
ولكنها ليست كذلك،
إنني كلما توهمت عيناك في سمائي تذكرت من ذكرياتك الجميلة الكثير،
فلهذا لم أفكر في بادي الأمر بتحديدها،
وأعجبتني فكرة البعثرة لأنها تتكلم عن نفس مبعثرة





ملاحظة:
هذه الكلمات قد لا تقودكم لنهاية أي رواية، أو بداية أي فيلم، لكنها كلمات عبر عنها قلب انثى ،
لأنه ينبض،
ولأن العين تشاهد ذلك الرجل
مع أن أمنيتها تطول بإختفائهِ من حروف العالم،
تمنيت أن لا تجدوا طريق لذلك العنوان المعلق في بداية حروفي الهجائية الممتعة،
فتمنيت لكم كل المتعة لذلك الإحساس القذر الذي يحاول الاختفاء خلف هذه الورقة البيضاء .

أقدم لكم كل تحية عبر جسر توهان الأميرة في عالم يخلف ورائه لذة توهان



(الأميرة التائهة)